حرية الفكر في الإسلام


عندما ندعي حرية الفكر والأغلال تكبل أعناقنا باسم الله والدين فكلامنا عن حرية الفكر من باب العبارات الإنشائية.
يسألني كثير من الناس عن سبب تركي للإسلام واعتناقي للمسيحية. دائما تنهال أسئلة يعاملني فيها المسلم بمنطق الخيانة.

ما معنى أن المسيح ابن الله؟

لا شك أن هذا القول يثير الاحتجاج التلقائي عند سماع أحدنا أن الله سبحانه وتعالى له "ابن"،
 وهذا من حق السامع وخاصة إن تبادر للذهن أن الكلام بصدد ولادة تناسلية.
 ولكن لو تأملنا في الكلام ورأينا أنه يحدث في سياق إيماني روحي غيبي وليس ماديًا أو بيولوجيًا أو تناسليًا، فأبسط بديهيّات المنطق هي قراءة الفكرة في سياقها المتصل بها اتصالاً وثيقًا،

هجر الإسلام واعتناق غيره

عندما اعتنقت الديانة المسيحية، حيث اخترت إيماني ولأول مرة بمحض إرادتي الكاملة،
 ثارت ثائرة الناس وكثرت تساؤلاتهم وتقريعهم واتهاماتهم بكلام على مثال ما يلي
: "لقد بعت دينك يا إبراهيم!"،

الروح الإسلامية والروح المسيحية


للناس أرواحٌ؛ البعض تألفه ويشدك إليه شداً؛ وفي أحيانٍ تشعر وكأنك مع توأم روحك، وللبعض الآخر روحٍ فتنفر منه دون رجعة. هذه روح تجذبك إليها بما فيها من سلام ووداعة قلب، وهذه روح يغلب عليها الطابع البري الشرس