涙の谷

私の名前はイブラヒームですが、家族のセキュリティーを守るためテモテ・アブラハムというニックネームを使っています。私はデルタ域出身の素朴なエジプト人です。豊かなナイル河の流れ、そして四方を取り囲む一面の畑は肥沃ないのちをこの地にもたらしています。

ألوم ربي.. ألوم نفسي.. ألوم زوجتي

نحن شعوب تعشق اللوم والمعاتبة بينما المعاتبة ممنوعة في ثقافة الغرب وتخل بذوقيات الصداقة والحديث العام فالغرب لا يحب المواجهة رأسًا برأس ويشجع على الكياسة واللباقة ودون أن نجعل الطرف الآخر يحس بالذنب.
 ابحث في أغانينا العربية وستجد كم هائل من "تعاتبني وأعاتبك وتصالحني وأصالحك" وينفع بـ إيه العتاب وأنا أعاتبك عشان لي عشم عندك يا جميل ولا تنتهي قائمة عبارات العتاب في قاموسنا العربي وأغانينا المصرية الجميلة.
الإنسانية عامة تتفق على أن النقد في الفكر شيء جميل ولكن انتقاد الآخرين شيء مذموم. لا للروح الانتقادية، نعم للذهن النقدي النشيط

اللقاء التاريخي بين الأب خوان أرياس والأديب باولو كويلو

الذي شدني لقراءة هذا الكتاب هو أني سبق أني قرأت كتاب "لا أؤمن بهذا الإله" للأب خوان أرياس وظللت أتمنى لسنين ولو أقرأ المزيد له وخاصة إن الأب أرياس أحدث إنقلابة جذرية في نظرتي لله وتعلمت أنه من حقي أن أرفض الصور المشوهة الخاطئة عن الله المتداولة في الكنيسة والمجتمع بوجه عام.
لذا رفضت صورة الله الجلاّد الذي يقف للناس بالمرصاد ويقبع في كل زاوية ليحاسبهم على "القديم والجديد" ويعاقب وكل هذه الإسقاطات التي نعكسها في سودوايتنا وتربيتنا المريضة على إلهنا والذي هو بعيد عنها كل البعد.

ما معنى قول المسيحي للمسلم أن التوراة والإنجيل وحي الله ؟

القرآن نَزَل من السماء، نزل نزولاً، والنزول هبوط من علو إلى أسفل،
 والوحي القرآني تنزيل، وهناك أسباب النزول، نزول القرآن من اللوح المحفوظ، من السماء العليا إلى السماء الدنيا، بواسطة جبريل، وكل آية من أيات القرآن لها أسباب استدعت نزولها، وهذا في عقيدة المسلمين كافة.
أغلب أيات القرآن، باستثناء قصص الأنبياء مثلاً، نزلت في مناسبة معنية أو عندما سأل الناس النبيَّ أسئلة معينة.

مش حاسّة بربنا وعايزة أشتم بقة قرفت خلاص !

هي تسألني: عايزة أحس بـ حضن ربنا؛ بـ أكلمه بس مش حاسة بحاجة خالص. وبعدين مش عايزاك توعظني وتقول لي كلام أنا عارفاه وحافظاه. زهقت من الكلام اللي بيتقال بدل المرة خمسين ألف مرة.
لما احنا بـ نبوس أو نحضن حد ففي الحقيقة إحنا بنبوس ونحضن أنفسنا. ما نقدمه لأنفسنا نجده بانتظارنا. مادمتي رايحة لربنا بنغمة الشكوى والمعاتبة ونازلة تلوميه إزاي هاتحسي بـ حضنه؟
يأتي وقت علينا لنقترب من ذاك الـ "آخر" ولا نقول شيئا سوى أننا نمتد بكل كياننا لنعانق، نعانق إلهنا، نعانق حبيبًا، ورغم أن هناك هاجس يقول: ابتدي عاتبه ولكننا سنصر على أن لا نعاتب؛ تكفي النظرة التي تقول: أحبك وأنت كل حياتي يا رب، أنت كل اللي أنا عايزاه حتى لو اللي نفسي فيه ما حصلش وماطلتش حاجة وأنت بس لوحدك كفاية عليك. الإنسان يستقبل فقط ما يقدمه.

الله لا يقتص منك- ربنا ما بيخلصش حقه منك.. ده مش قراقوش مثلاً!

ربنا ما بيخلصش حقه منك كما قالوا لك وهم لا يدرون أنهم يشوهون صورة الله في بالك..
كفاك تذللاً إلى الله فالتذلل يعني أنه سيد قاسي ويسيء بحق الله كما أنه يسيء بحق علاقتك به، فلا داعي للانبطاح على الأرض من شدة الخوف من الله. الله لا يحب الشحتفة ولا التذلل ولكن يحب أن نأتي إليه بثقة البنات والبنين.
للأسف الصوره المطبوعة فى ذهننا هي أن غفران الله مرتبط بمقدار تذللنا وانسحاقنا مع أنه فى مثل الابن الضال كان أب بيتلكك على الغفران ومش واقف ع الغلطة.
الله صديقك على الدوام. تحدث له. اطمئن إليه. هو محبة كاملة. كلما راودك هذا الفكر المريض القائل إن الله يعاقبك واجهه بعبارة: أشكرك يا رب لأنك تحبني محبة كاملة غير مشروطة. بك يليق السجود يا إلهي؛ ومادام هو سجود حب فهو إذًا عناق وليس تذلل. نحن لسنا "عبيد" عند ربنا.